كلمة من حرفين فقط، و أعتبرها أكثر كلمة عربية ظُلِمت و طالها التشويه
و التخريب انها كلمة :(حب)
ترمز إلى شعور لا حياة للقلب بدونه، بل لا إيمان لعبدٍ حتى يعمر قلبه
بالحب، حب خالقه سبحانه و تعالى، ثم نبيه صلى الله عليه و سلم و دينه الذي جاء به،
ثم يملأ قلبه بحب من يرضى الله ان يحبه.
هذا الشعور السامي شوهته وسائل الاعلام و ألبسته ثوب الرذيلة و العلاقات المحرمة و الانحرافات البشعة.
حصرته في ميل رجل لامرأة لا تحل له و العكس، و المحاولات الخبيثة للوصول اليها و ممارسة الرذيلة معها.
اخرجت من اطار الحب ذلك الحب الطاهر داخل الأسرة المسلمة.
بين الزوجة و زوجها، و الاب و ابنته، و الأخت و أخيها ، و الصديقة بصديقتها، و الجار بجاره.
فأصبح مجتمعنا يهاب تلك الكلمة ، و يفرّ من التصريح بذاك الشعور.
فالزوج يستحي أن يصرّح لزوجته بالحب، و الأم لا تغرق ابناءها بالعاطفة،والاخ يجد حرجاً في إهداء كلمة حب لأخته، و الجار لا يعلن لجاره عن حبه، و تبقى كلمات الحب في حياتنا نادرة ضعيفة خجلى.
مع أن النبي صلى الله عليه وسلم صرّح بالحب و أعلنه، و كان يظهر الحب لزوجاته و أصحابه باللفظ المباشر و التعبير غير المباشر بالتعامل و حسن الاستقبال و البشاشة.
بل و حث عليه الصلاة والسلام على إخبار المحبوب بالمحبة لترتاح النفوس و تتآلف القلوب.
لنعترف بالحب، و لنعلنه داخل بيوتنا و لتطرق ألفاظه مسامع من نحب.
إقتداءً بالهادي المصطفى عليه الصلاة والسلام، و إشباعاً لعاطفة الحب الفطرية داخل كل نفس بشرية، تلك العاطفة التي متى أشبعت حفظت صاحبها بمشيئة الله من الانحراف، و الجري وراء علاقات السراب.
هذا الشعور السامي شوهته وسائل الاعلام و ألبسته ثوب الرذيلة و العلاقات المحرمة و الانحرافات البشعة.
حصرته في ميل رجل لامرأة لا تحل له و العكس، و المحاولات الخبيثة للوصول اليها و ممارسة الرذيلة معها.
اخرجت من اطار الحب ذلك الحب الطاهر داخل الأسرة المسلمة.
بين الزوجة و زوجها، و الاب و ابنته، و الأخت و أخيها ، و الصديقة بصديقتها، و الجار بجاره.
فأصبح مجتمعنا يهاب تلك الكلمة ، و يفرّ من التصريح بذاك الشعور.
فالزوج يستحي أن يصرّح لزوجته بالحب، و الأم لا تغرق ابناءها بالعاطفة،والاخ يجد حرجاً في إهداء كلمة حب لأخته، و الجار لا يعلن لجاره عن حبه، و تبقى كلمات الحب في حياتنا نادرة ضعيفة خجلى.
مع أن النبي صلى الله عليه وسلم صرّح بالحب و أعلنه، و كان يظهر الحب لزوجاته و أصحابه باللفظ المباشر و التعبير غير المباشر بالتعامل و حسن الاستقبال و البشاشة.
بل و حث عليه الصلاة والسلام على إخبار المحبوب بالمحبة لترتاح النفوس و تتآلف القلوب.
لنعترف بالحب، و لنعلنه داخل بيوتنا و لتطرق ألفاظه مسامع من نحب.
إقتداءً بالهادي المصطفى عليه الصلاة والسلام، و إشباعاً لعاطفة الحب الفطرية داخل كل نفس بشرية، تلك العاطفة التي متى أشبعت حفظت صاحبها بمشيئة الله من الانحراف، و الجري وراء علاقات السراب.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire