مسببات التعب والارهاق
السريعان
الإكتئاب والمشاكل
النفسية :
إنّ المشاكل النفسية
تؤثر بشكل كبير على قوة الجسم، وتستهلك كل طاقته، حيث إنّ المشاكل العاطفية
والنفسية كالإكتئاب
والقلق مثلاً إذا زادت عن أسبوعين فإنها تؤدي إلى مضاعفات
كبيرة كفقدان الشهية ونقصان كبير في الوزن، وفقر في الدم،
وصداع، ودوخة متكررة،
تتسبب بشعور دائم بالتعب والإرهاق.
جفاف الجسم من الماء :
عندما ينقص الماء من الخلايا في الجسم بنسبة 2% يتناقص مستوى الطاقة بنسبة 30%، ويصعب وقتها على خلايا الدماغ
التواصل مع باقي أعضاء الجسم بطريقة صحيحة وذلك بسبب بطءٍ في تدفق الأكسيجين والمواد الغذائية. الحلّ هنا يكمن عبر
شرب الحليب الذي يزيل الجفاف من الجسم بطريقة أسرع من الماء لما يحتويه من صوديوم وكالسيوم وفيتامينات أخرى تساهم
في تجنّب التعب.
فقر الدم "
الأنيميا " :
حيث إنّ نقص نسبة
الهيموجلوبين في الدم تتسبب بشعور الإنسان بالإرهاق الشديد دون جهد يذكر، وغالباً
ما تصاب الإناث بهذا
التعب أكثر من الرجال، وذلك يعود إلى خسارتها نسبة كبيرة من
الدم خلال فترة الحيض، مما يؤدي إلى نقص واضح في نسبة
الحديد المعدن الأهم الذي
يقوم بتوصيل الطاقة والأوكسجين للخلايا.
لجفاف وتناول الكافيين
بإفراط :
إذ أنّ قلة شرب السوائل
وأهمّها الماء مع التركيز على شرب المنبّهات الغنية بالكافيين كالشاي والقهوة
تجفّف الجسم من الماء
فلا تصل السوائل للخلايا، فيشعر الإنسان بالتعب الشديد.
نقصٌ في الفيتامين : B12
أظهرت إحدى الدراسات أن 40% من النساء قد يكنّ يعانين من نقصٍ في الفيتامين B12 والتجليات الأولية
لهذا النقص هو التعب فالفيتامين B12 يساعدفي تحويل المأكولات إلى طاقة. والحلّ يكون عبر تناول
مكمّلات الـ B12 التي قد تزيد مستوى هذا الفيتامين بأقل من شهر
مرض السكري :
حيث إنّ ارتفاع نسبة
السكر في الدم تعيق وصول الغذاء للخلايا لتعطيها الطاقة والأوكسجين اللازم مما
يؤدي إلى شعور
بالإرهاق المستمر حتى بعد تناول كميات كبيرة من الطعام.
أمراض الغدة
الدرقية :
حيث إنّ نقص إفراز الغدة الدرقية وقلة نشاطها
تتسبب ببطء عمليات الأيض في الجسم وهي التي تحول الغذاء إلى طاقة،
فيصبح إنتاج
الطاقة بطيئاً جداً مما يجعل الإنسان يشعر بالخمول والتعب ويكسبه المزيد من الوزن
أيضاً.
تأثير الاجهاد على جسم
يثيرالاجهاد رد فعل تحذيرياً في جسم
الإنسان. وفي اثناء رد الفعل يزداد افراز مادة كيميائية معينة تسمى
"الهرمونات"
في مجرى الدم زيادة كبيرة.
اولاً: تتلقى مساحة صغيرة في قاع
الدماغ تسمى "الوطاء" وهي ما يعرف بتحت المهاد، اشارات من اجزاء الدماغ
الاخرى. وتزيد الاشارات من افراز قشرة الكظر (الغدة فوق الكلوية) لهرمون اطلاق
موجة قشرة الكظر فيؤثر هذا الهرمون على الغدة النخامية، ويجعلها تفرز الهرمون
الموجه لقشرة الكظر، في مجرى الدم، ثم ينتقل هذا الهرمون إلى قشرة الكظر، وتفرز
الغدة الكظرية هورمونات تسمى القشرانيات السكرية، وتوفر هذه الهرمونات طاقة فورية
وتوقف نشاط الجهاز المناعي بالجسم. وفي نفس الوقت، تفرز الغدد الكظرية هورمونات
اخرى، أهم هذه الهورمونات هو الادرينالين الذي يزيد معدل ضربات القلب وضغط الدم.
طرق مقاومة
يحتاج الشخص لقدر من الجهد لتحسين
ادائه، لكن الاجهاد البالغ يؤدي إلى كثير من الآثار السلبية، لذلك يبحث الناس عن
طريق مقاومة الاجهاد في حياتهم، حيث يمارس بعض الناس اسلوب الاسترخاء، مثل حالات
التأمل، كما يمكن تخفيف حالات الاجهاد بالتفكير في الامور التي تبعث على الاجهاد
بطريقة مختلفة، مثلا: يستطيع الناس تخفيف الاجهاد بتقبل الاحداث كما هي إذا جاءت
بخلاف ما كانوا يشتهون والرياضة المنتظمة والغذاء الجيد يخففان كثيراً من الاجهاد.
اولاً: تتلقى مساحة صغيرة في قاع الدماغ تسمى "الوطاء" وهي ما يعرف بتحت المهاد، اشارات من اجزاء الدماغ الاخرى. وتزيد الاشارات من افراز قشرة الكظر (الغدة فوق الكلوية) لهرمون اطلاق موجة قشرة الكظر فيؤثر هذا الهرمون على الغدة النخامية، ويجعلها تفرز الهرمون الموجه لقشرة الكظر، في مجرى الدم، ثم ينتقل هذا الهرمون إلى قشرة الكظر، وتفرز الغدة الكظرية هورمونات تسمى القشرانيات السكرية، وتوفر هذه الهرمونات طاقة فورية وتوقف نشاط الجهاز المناعي بالجسم. وفي نفس الوقت، تفرز الغدد الكظرية هورمونات اخرى، أهم هذه الهورمونات هو الادرينالين الذي يزيد معدل ضربات القلب وضغط الدم.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire