لماذا ينتحر في أمريكا سنويًا أكثر من ٢٥ ألف شخص ؟!
ومثل ذلك بريطانيا ، وقلّ مثله في فرنسا وفي السويد وإيطاليا وغيرها ..
لماذا يكون الانتحار في بلاد الإباحية والخمور ؟!
لماذا .. ألم يجدون خمورًا يشربون ؟!
كلا ، الخمور كثيرة ..
ألم يجدوا بلادًا يسافرون ؟!
كلا ، البلاد واسعة ..
أو مُنعوا من الزنى ؟!
أم حيل بينهم وبين الملاعب والملاهي .. أو أُقفلت في وجوههم الحانات والبارات ؟!
كلا ، بل هم يفعلون ماشاءوا ، يتقلبون بين متع أعينهم وأبصارهم ..
إذًا .. لماذا ينتحرون .. لماذا يملون من حياتهم ؟!
لماذا يتركون الخمور والزنى والملاهي .. ويختارون الموت ؟!
الجواب واضح قال تعالى :
{ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً } .
تلاحقه المعيشة الضنك في ذهابه ومجيئه ، وسفره وإقامته ، تأكل معه وتشرب ، تقوم معه وتقعد ، تلازمه في نومه ويقظته ، تُنغِّص عليه حياته حتى الموت ، ومن أعرض عن الله وتكبّر ، ألقى الله عليه الرّعب الدائم .. قال تعالى :
{ سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب } .
لماذا ؟!
قال تعالى :
{ بما أشركوا بالله مالم ينزل به سلطانًا ومأواهم النار بئس مثوى الظالمين } .
أما العارفون لربهم ، المقبلون عليه بقلوبهم فهم السعداء ، قال تعالى :
{ من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحييّنهُ حياةً طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون } .
فعجيب وغريب كيف أن " السويد " البلد الغربي صاحب أفضل دخل للأفراد في العالم يحوز ايضًا على نسبة كبيرة من الانتحار في العالم رغم كل ما يملك من متع الحياة في حين أن بنغلاديش المسلمة ، البلد الأشد فقرًا في العالم والاقل دخلاً تُعتبر البلد الاقل انتحارًا في العالم !!
وسوريا الحبيبة وما يحصل بها من جرائم النصيرية ومجازر نظامها العلوي بحق أهلنا المسلمين فيها إلا أنها الاقل انتحارا ،، القصة باختصار :
الانسان خلق لوظيفة واحدة وهي طاعة الله وعبادته ..
فمن استعمل حياته لغير هذه الوظيفة فلابد أن يضل ويشقى ، ومن هرب من عبودية الله ، أشقاه الله برقٍّ آخر ، ولو نظرت في حال من استعملوا حياتهم لغير ما خلقوا لوجدت في حياتهم الفساد والضياع والضنك ..
لكنكم لا تتدبرون وبلاءهم تتمنون ، وعن نعمة إسلامكم تغفلون !
{ فالحمدلله على نعمة الاسلام } .
ومثل ذلك بريطانيا ، وقلّ مثله في فرنسا وفي السويد وإيطاليا وغيرها ..
لماذا يكون الانتحار في بلاد الإباحية والخمور ؟!
لماذا .. ألم يجدون خمورًا يشربون ؟!
كلا ، الخمور كثيرة ..
ألم يجدوا بلادًا يسافرون ؟!
كلا ، البلاد واسعة ..
أو مُنعوا من الزنى ؟!
أم حيل بينهم وبين الملاعب والملاهي .. أو أُقفلت في وجوههم الحانات والبارات ؟!
كلا ، بل هم يفعلون ماشاءوا ، يتقلبون بين متع أعينهم وأبصارهم ..
إذًا .. لماذا ينتحرون .. لماذا يملون من حياتهم ؟!
لماذا يتركون الخمور والزنى والملاهي .. ويختارون الموت ؟!
الجواب واضح قال تعالى :
{ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً } .
تلاحقه المعيشة الضنك في ذهابه ومجيئه ، وسفره وإقامته ، تأكل معه وتشرب ، تقوم معه وتقعد ، تلازمه في نومه ويقظته ، تُنغِّص عليه حياته حتى الموت ، ومن أعرض عن الله وتكبّر ، ألقى الله عليه الرّعب الدائم .. قال تعالى :
{ سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب } .
لماذا ؟!
قال تعالى :
{ بما أشركوا بالله مالم ينزل به سلطانًا ومأواهم النار بئس مثوى الظالمين } .
أما العارفون لربهم ، المقبلون عليه بقلوبهم فهم السعداء ، قال تعالى :
{ من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحييّنهُ حياةً طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون } .
فعجيب وغريب كيف أن " السويد " البلد الغربي صاحب أفضل دخل للأفراد في العالم يحوز ايضًا على نسبة كبيرة من الانتحار في العالم رغم كل ما يملك من متع الحياة في حين أن بنغلاديش المسلمة ، البلد الأشد فقرًا في العالم والاقل دخلاً تُعتبر البلد الاقل انتحارًا في العالم !!
وسوريا الحبيبة وما يحصل بها من جرائم النصيرية ومجازر نظامها العلوي بحق أهلنا المسلمين فيها إلا أنها الاقل انتحارا ،، القصة باختصار :
الانسان خلق لوظيفة واحدة وهي طاعة الله وعبادته ..
فمن استعمل حياته لغير هذه الوظيفة فلابد أن يضل ويشقى ، ومن هرب من عبودية الله ، أشقاه الله برقٍّ آخر ، ولو نظرت في حال من استعملوا حياتهم لغير ما خلقوا لوجدت في حياتهم الفساد والضياع والضنك ..
لكنكم لا تتدبرون وبلاءهم تتمنون ، وعن نعمة إسلامكم تغفلون !
{ فالحمدلله على نعمة الاسلام } .
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire