الحب و الجمال ومفاهيمهما





اذا كنت تريد ان تقوم بالحكم على المراة بجمالها فعليك النظر الى جمالهاالخارجي بعينك بينما انظر الى جمالها العقلي و ما يحمله هذا العقل من جمال حقيقي وما يخفيه من الديكورات , فالمراة عبارة عن كتاب عليك بأت تقوم بقراءته في عقلك ولا تقوم بتصفحه من غلافه قبل ان تقوم بالحكم على المضمون لهذا الكتاب , فمن الجميل ان تهتم المراة بشكلها وجمالها الخارجي والاكثر أهمية ان تقوم بالاهتمام بجمال شخصيتها وخلقها الحميد.


 الحب و الجمال فى الفلسفةعند أفلاطون :

يعد أفلاطون من أعظم من أستطاع التعبير عن موقف الانسان حين يجد نفسة ممزقا بين وجودة الارضى وبين تطلعة الى العالم الاعلى حيث الجمال والكمال والخلود .
لا يستمد الفليسوف الافلاطونى عبقريتة من ملكتة العقلية وحدها وانما من عاطفة ووجدان و الهام الهى التى لا ينعم بها سوى الصفوة المختارة من الفلاسفة لتدرجهم فى مراتب الحب .
الحب ليس جميلا ولاكنة أكثر الكائنات رغبة فى الجمال لانة يهدف الى الخلق فى الجمال أى مشاركة الطبيعة الفانية فى الخلود .
الحب عند أفلاطون يقوم بمهمة أساسية بالنسبة لنظرية المعرفة ة تتحدد الحقيقة التى يصبو الحب الى الاتصال بها بصفة الجمال ولا يختلف ديالكتيك المعرفة الفلسفية عن ديالكتيك الحب الصاعد الى مثال الجمال .


والجمال هو قيمة مرتبطة بالغريزة والعاطفة والشعور الإيجابي، وذات معنى للأشياء الحيوية - الخصوبة - الصحة -السعادة- الطيبة أعمالهما ليس له وحدة قياس انسان يراه بشكل مختلف. -الحب ادراك الحب تفسير الأشياء وتوازنه وانسجامه مع الطبيعة من تجارب الانجذاب والعاطفة والبهجة في عمق الوعي الحسي، الجمال ينشأ من تجربة صامتة إيجابية، النظريات الحديثة للجمال ممكن أن تتواجد في أعمال الإغريق الفلسفية قبل فترة سقراط علاقة بين علم الرياضيات والجمال بعض الباحثين الجدد يؤيدون ذلك.

تاريخ علم الجمال ونشأة :


فلسفة الفن تسمى علم الجمال وتسمى أيضاً الاستاطيقا.
إذا صح أن الفن قد صاحب الإنسان منذ وجودة على الأرض إلا أن فلسفة الفن والجمال لم توجد إلا مع نشأة الفلسفة مع أعلامها قدماء اليونان ، ففلسفة الجمال لا تنفصل عن الفلسفة إذ تستمد أصولها من مذاهب الفلاسفة أو تنعكس على هذة المذاهب فتضىء جوانبها.
وقد ارتبطت فلسفة الجمال قديماً بنظريات الكون والإلهيات، إلا أنها على مدى التاريخ اقتربت من نظريات المعرفة والأخلاق.
وتمثل مفاهيم الجمال و فلسفة الجمال فرعا من أهم فروع التخصص الفلسفى فإنها تتصل اتصالا وثيقا بنقد الفن وتاريخة، وعلم الجمال أو علم الاستاطيقا علم حديث النشأة، انبثق بعد تاريخ طويل عتيق من الفكر الفلسفى التأملى حول الفن والجنال، وبهذا المعنى يعد علم الجمال علماً قديماً وحديثاً فى وقت واحد. لم تكن لدى اليونانيين معرفة فى ذاتة ولذاتة ولكن اهتموا بالفن من حيث علاقتة بالخير أو دلالتة على الحقيقة، لذا يقال أن مجال الاستاطيقى هو كلمة مرادفة لمفهوم (الفن والجمال).

النظرية الفيثاغورية فى مفاهيم الجمال :

          أن النظر العقلى والمران بالعلم الرياضى أسمى طرق تطهير النفس ، وارتباط التأمل الفلسفى بالتذوق الفنى للموسيقى الذى تلخصه هذه العبارة يمكن أن يعد نقطة البداية لتحديد رأيه فى الجمال الفنى. بل لقد استطاع أن يطبق نظريته الفنية هذه على الموسيقى.
كانت الفيثاغورية فلسفة تفرق فى الوجود بين مستويين: مستوى الوجود المعقول ومستوى الوجود المحسوس، كما تقول بثنائية النفس والجسم، ووضعت متقابلات عشر ميزت فيها بين الأطراف المتقابلة بحيث كان التقابل يكشف دائماً عن تمييز أحد الطرفين على الآخر، فقابلت مثلاُ بين المحدود والامحدود والكثير والذكر والأنثى والخير والشر … إلخ.
غير أن الفلسفة الفيثاغورية استطاعت أن تصوغ هذه الأفكار الفلسفية فى صيغة رياضية فتقدم الأول مرة معياراً صورياً للجمال.
وكذلك يتضح أن اكتشاف الفلاسفة للنظام فى الكون الطبيعى وإدخال الفيثاغورين أفكار الالتلاف والوسط الرياضى والوحدة التى تندمج فيها عناصر الكثرة كانت العادة التى صاغوا منها معيارهم الهندسى الجمالى.

الجمال وصلته بالخير عند سقراط:

استطاع سقراط أن يضع الشروط الأساسية لنظرية إيجابية فى الفن إذ ترى أن الفن سواء ما كان منه فناً جميلاً أو فناً صناعياً له وظيفة تخدم الحياة الانسانية، وبمعنى أدق الحياة الأخلاقية.
أما الجمال فهو جمال هادف، إذ أن الجمال هو ما يحقق النفع أو الفائدة أو الغاية الأخلافية العليا. غير أن سقراط لا يأبه بالجمال الحسى الذى يتغنى به فنانو عصره وشعراؤه قدر اهتمامه بجمال النفس والخلق الفاضل. فنجده يتساءل باحثاً عن الجمال:
(أيمكن ألا ينطوى هذا الجمال الساحر على نفس تناسبه جمالاً وخيراً ؟…).
وعندما يتعرض سقراط لنظرية الحب يتخذ نفس الرأى الذى اتخذه بالنسبة للجمال. ولاشك فى أن دعوة سقراط إلى تحكيم العقل فى السلوك الإنسانى والتمسك بأخلاقية الزهاد، قد جعله يحكم على الفن بمعيارأخلاقى مرجعه الذات العاقلة أو الضمير الباطن فى نفوس البشر.
أما معايير اللذة الجمالية التى فصلت بين الجمال وقيم الحق والخير فلم تكن فى رأى سقراط سوى نوعاً من أنواع التدهور الفنى والانحلال الخلقى، فالمعيار الحسى المرتبط بنظرية اللذة الجمالية عند جورجياس وغيره من الفنانين والخطباء، والقواعد المدروسة التى كانوا يحفظونها عن ظهر قلب ويعلمونها للناس كانت كلها فى رأى سقراط لا تكفى لخلق الفن الأصيل، وتفتقد العنصر الجمالى الذى تنطوى عليه أخلاقية الإنسان.

شاركه على جوجل بلس

عن الكاتب Trouve Ton Job

هذا النص الغبي ، غير مقصود لقرائته . وفقا لذلك فمن الصعب معرفة متى وأين نهايته ، لكن حتى . فإن هذا النص الغبي ، ليس مقصود لقرائته . نقطة رجوع لسطر مدونة مدون محترف ترحب بك.
    تعليقات بلوجر

0 commentaires: