* برأي الفلاسفة* الدوافع وراء السقوط في دائرة الحب ..


على مجرى التاريخ طرح بعض أكثر الفلاسفة ذكاءً بعض النظريات المثيرة للاهتمام كمحاولات لفهم ماهية و لماذا نقع في الحب ،وهذه اهمها  …

افلاطون-يجعلنا الحب مكتملين مرة اخرى

فيلسوف اليونان القديمة أفلاطون بحث فكرة أننا نحب من أجل أن نصبح مكتملين. في كتابه “المحاورات” يحكي عن حفلة عشاء يقوم فيها “أرسطوفانيس” – وهو كاتب مسرحي ساخر – بتسلية ضيوفه من خلال القصة التالية:
كان البشر فيما مضي مخلوقات ذات أربعة أذرع وأربعة أرجل ووجهين، وذات يوم أغضبوا الآلهة فشطر زيوس كل واحد منهم إلى اثنين. ومنذ ذلك الوقت، فَقَدَ كل شخص نصفه أو نصفها الآخر.
الحب هو التوق لإيجاد النصف الآخر الذي سيجعلنا نشعر بالاكتمال مرة أخرى، أو على الأقل في اعتقاد أفلاطون أن هذا ما قد يقوله كوميدي ثَمِل في حفلة.

شوبنهاور-يخدعنا الحب حتى  ننجب

يأتي شوبهاور بنظرته التشاؤمية للحياة، بالطبع فالحب في نظره مجرد غطاء جميل لرغباتنا الجنسية… كل من قرأ عن شوبنهاور يعرف فلسفته العدمية للحياة، بل من الممكن أن تتوقّع بسهولة وجهة نظره في أي موضوع كان، فقط فكّر في أكثر الأمور غرابة واكتئاباً وستجدها في فلسفته 
في وقت لاحق من أفلاطون بكثير، الفيلسوف الألماني آرثر شوبنهاور أكّد أن الحب يرتكز على الرغبة الجنسية وأنه صورة خادعة للمتعة الحسيّة وارتأى إلى أننا نحب فقط لأن رغباتنا تقودنا إلى الاعتقاد بأن هناك شخصاً آخر سيجعلنا سعداء، ولكننا مخطئون بشدة… تخدعنا الطبيعة كي نتكاثر، ويكتمل الاندماج الغرامي الذي نسعي إليه بولادة أطفالنا.
عندما نشبع رغباتنا الجنسية فإننا نعود إلى وجودنا المُعذب وننجح فقط في الحفاظ على الجنس البشري وإدامة دورة الكدح الإنساني.

راسل- يعد الحب هروبا من وحدتنا

هنا يأتي راسل بذكائه اللامع وشخصيته الحادة وفلسفته الفريدة من نوعها…
وفقاً للفيلسوف الإنجليزي الحائز على جائزة نوبل – برتراند راسل – فإننا نحب من أجل إرواء رغباتنا الجسدية والنفسية. اتخذ راسل منحني أقل حدّة من شوبنهاور.
لقد هٌيئَ البشر للتكاثر، ولكن بدون نشوة الحب العاطفي فإن الجنس يصبح غير مُرضِي… يدفعنا خوفنا من العالم البارد والقاسي – في نظر راسل – لبناء قشرة صلبة لحماية وعزل أنفسنا، تساعدنا بهجة وحميمية ودفء الحب على التغلب على خوفنا من العالم ونهرب من عزلتنا ونٌقبل على الحياة.
يُثري الحب كياننا مما يجعله أفضل ما في الوجود.

شيكسبير-يقول عن الحب


“الحب جحيم يطاق والحياة بدون حب نعيم لا يطاق… الحب أعمى”.


 الحب الحقيقي للحبيب الاول




شاركه على جوجل بلس

عن الكاتب Trouve Ton Job

هذا النص الغبي ، غير مقصود لقرائته . وفقا لذلك فمن الصعب معرفة متى وأين نهايته ، لكن حتى . فإن هذا النص الغبي ، ليس مقصود لقرائته . نقطة رجوع لسطر مدونة مدون محترف ترحب بك.
    تعليقات بلوجر

0 commentaires: